تنظيم جلسات الرّقية
تنظيم جلسات الرّقية الشرعية
يحتاج التّداوي بالرّقية الشّرعية إلى تنظيم جلسات الرّقية لأنّها نوع من الطّب والطّب لا بُدّ أن يكون هناك تشخيص وعلاج .
فالتّشخيص من الرّاقي في الجلسة الأولى يكون بداية لِمعرفة نوع الإصابات لدى المريض لكي يتعامل معها في باقي الجلسات رغم أنّ هذه الجلسة هي كذلك جلسة علاج في نفس الوقت .
والعلاج من الرّاقي في باقي الجلسات يكون على حسب نوع الإصابات الموجودة لديه ويتعامل معها حسب تطور الحالة .
كما في الجلسة الأولى هناك علاج مع تشخيص الحالة ففي باقي الجلسات هناك تشخيص مع علاج الحالة لأنّ المرض الرّوحي يظهر أكثر وأكثر أثناء العلاج في كلّ جلسة .
الأصل في الرّقية الشرعية
الأصل في الرّقية أن تكون فردية أي تكون على شخص واحد ولا مانع أن تكون جماعية على أفراد العائلة أو الأقارب أو الأصدقاء بشرط أن لا يتجاوز عددهم خمسة إلاّ إذا كانت العائلة عدد أفرادها أكثر من ذلك .
الأفضل أن يضبط الرّاقي لِمرضاه مواعيد مُسبقة مع تنظيم وقت للجلسات حسب الحصص للحالات المرضية .
الرّقية الشّرعية هي نوع من التّطبب فلا تكون في مدّة قصيرة فلربّما لم تتجاوز العشر دقائق أو أقل من ذلك فأنا أنصح الرّقاة أن يجعلوا لِمرضاهم وقتا كافيا لعالجهم وأن يُحدّدوا الأجرة حسب عدد الحصص المعمولة على أتعابهم أو أن يحدّدوا جُعلا يأخذوه بالاتفاق بعد اشتراط الشّفاء ومَن أراد منهم أن يرقي بدون مُقابل ويكون أجره على الله تعالى فله ذلك وأن يكون منه بطيبة خاطر ونيّة صادقة .
على الرّاقي أن يجعل أيّاما يُعالِج مرضاه في بيته أو في مركزه وأن يجعل أيّاما يُعالِج مرضاه في بيوتهم إذا استدعت حالاتهم إلى ذلك .